27890 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: عن النبأ العظيم قال: القرآن.
وقال آخرون: عني به البعث. ذكر من قال ذلك:
27891 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، في قوله: عن النبأ العظيم وهو البعث بعد الموت.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن سعيد، عن قتادة عن النبأ العظيم قال: النبأ العظيم: البعث بعد الموت.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله: عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون قال: يوم القيامة قال: قالوا هذا اليوم الذي تزعمون أنا نحيا فيه وآباؤنا، قال: فهم فيه مختلفون، لا يؤمنون به، فقال الله: بل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون، يوم القيامة لا يؤمنون به.
وكان بعض أهل العربية يقول: معنى ذلك: عم يتحدث به قريش في القرآن، ثم أجاب فصارت عم كأنها في معنى: لأي شئ يتساءلون عن القرآن، ثم أخبر فقال: الذي هم فيه مختلفون بين مصدق ومكذب، فذلك إخلافهم، وقوله: الذي هم فيه مختلفون يقول تعالى ذكره: الذي صاروا هم فيه مختلفون فريقين: فريق به مصدق، وفريق به مكذب. يقول تعالى ذكره: فتساؤلهم بينهم في النبأ الذي هذه صفته. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
27892 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سعيد، عن قتادة عن النبأ الذي هم فيه مختلفون البعث بعد الموت، فصار الناس فيه فريقين: مصدق ومكذب، فأما الموت فقد أقروا به لمعاينتهم إياه، واختلفوا في البعث بعد الموت.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة الذي هم فيه مختلفون: صار الناس فيه رجلين: مصدق، ومكذب، فأما الموت فإنهم أقروا به كلهم، لمعاينتهم إياه، واختلفوا في البعث بعد الموت.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة الذي هم فيه مختلفون قال: مصدق ومكذب.