صالح مولى أم هانئ يوم يقوم الروح والملائكة قال: الروح: خلق كالناس، وليسوا بالناس.
وقال آخرون: هم بنو آدم. ذكر من قال ذلك:
28002 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة يوم يقوم الروح قال: هم بنو آدم، وهو قول الحسن.
28003 - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن الحسن، في قوله: يوم يقوم الروح: قال: الروح بنو آدم. وقال قتادة: هذا مما كان يكتمه ابن عباس.
وقال آخرون: قيل: ذلك أرواح بني آدم. ذكر من قال ذلك:
28004 - حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قوله: يوم يقوم الروح والملائكة صفا لا يتكلمون قال: يعني حين تقوم أرواح الناس مع الملائكة، فيما بين النفختين، قبل أن ترد الأرواح إلى الأجساد.
وقال آخرون: هو القرآن. ذكر من قال ذلك:
28005 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، كان أبي يقول: الروح: القرآن، وقرأ وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان.
والصواب من القول أن يقال: إن الله تعالى ذكره أخبر أن خلقه لا يملكون منه خطابا، يوم يقوم الروح، والروح: خلق من خلقه. وجائز أن يكون بعض هذه الأشياء التي ذكرت، والله أعلم أي ذلك هو؟ ولا خبر بشئ من ذلك أنه المعني به دون غيره، يجب التسليم له، ولا حجة تدل عليه، وغير ضائر الجهل به.
وقيل: إنه يقول: سماطان. ذكر من قال ذلك:
28006 - حدثني يعقوب، قال: ثنا ابن علية، قال أخبرنا منصور بن