28750 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة والليل إذا يسر يقول: إذا سار.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله والليل إذا يسر قال: إذا سار.
28751 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله:
والليل إذا يسر قال: الليل إذا يسير.
28752 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن جابر، عن عكرمة والليل إذا يسر قال: ليلة جمع.
واختلفت القراء في قراءة ذلك، فقرأته عامة قراء الشام والعراق يسر بغير ياء.
وقرأ ذلك جماعة من القراء بإثبات الياء وحذف الياء في ذلك أعجب إلينا، ليوفق بين رؤوس الآي إذ كانت بالراء. والعرب ربما أسقطت الياء في موضع الرفع مثل هذا، اكتفاء بكسرة ما قبلها منها، من ذلك قول الشاعر:
ليس تخفى يسارتي قدر يوم * ولقد يخف شيمتي إعساري وقوله: هل في ذلك قسم لذي حجر يقول تعالى ذكره: هل فيما أقسمت به من هذه الأمور مقنع لذي حجر. وإنما عني بذلك: إن في هذا القسم مكتفى لمن عقل عن ربه، مما هو أغلظ منه في الأقسام. فأما معنى قوله: لذي حجر: فإنه لذي حجى وذي عقل يقال للرجل إذا كان مالكا نفسه قاهرا لها ضابطا: إنه لذو حجر، ومنه قولهم: حجر الحاكم على فلان. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك:
28753 - حدثنا أبو كريب وأبو السائب، قالا: ثنا ابن إدريس، قال: أخبرنا قابوس بن أبي ظبيان، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: لذي حجر قال: لذي النهى والعقل.
حدثني علي، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن علي، عن ابن عباس، في قوله لذي حجر قال: لأولي النهى.