إلى قوله: عليم حكيم كان امتحانهن أن يشهدن أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبد ه ورسوله.
26314 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله:
فامتحنوهن قال: سلوهن ما جاء بهن فإن كان جاء بهن غضب على أزواجهن، أو سخطة، أو غيره، ولم يؤمن، فارجعوهن إلى أزواجهن.
26315 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة فامتحنوهن كانت محنتهن أن يستحلفن بالله ما أخرجكن النشوز، وما أخرجكن إلا حب الاسلام وأهله، وحرص عليه، فإذا قلن ذلك قبل ذلك منهن.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، في قوله فامتحنوهن قال: يحلفن ما خرجن إلا رغبة في الاسلام، وحبا لله ورسوله.
26316 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان، عن أبيه أو عكرمة إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن قال: يقال: ما جاء بك إلا حب الله، ولا جاء بك عشق رجل منا، ولا فرارا من زوجك، فذلك قوله فامتحنوهن.
26317 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد: كانت المرأة من المشركين إذا غضبت على زوجها، وكان بينه وبينها كلام، قالت: والله لأهاجرن إلى محمد (ص) وأصحابه، فقال الله عز وجل: إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن إن كان الغضب أتى بها فردوها، وإن كان الاسلام أتى بها فلا تردوها.
26318 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: ثني عمرو بن الحارث، عن بكير بن الأشج، قال: كان امتحانهن إنه لم يخرجك إلا الدين.
وقوله: الله أعلم بإيمانهن يقول: الله أعلم بإيمان من جاء من النساء مهاجرات إليكم.
وقوله: فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار يقول: فإن أقررن عند