26680 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا يحيى بن واضح، قال: ثنا عبيد بن سليمان، عن الضحاك، في قوله: وصالح المؤمنين قال: خيار المؤمنين أبو بكر الصديق وعمر.
* - حدثنا إسحاق بن إسرائيل، قال: ثنا الفضل بن موسى السيناني من قرية بمرو يقال لها سينان عن عبيد بن سليمان، قال: سمعت الضحاك بن مزاحم يقول في قوله: وصالح المؤمنين قال: أبو بكر وعمر.
* - حدثت عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال: سمعت الضحاك يقول في قوله وصالح المؤمنين يقول: خيار المؤمنين.
وقال آخرون: عني بصالح المؤمنين: الأنبياء صلوات الله عليهم. ذكر من قال ذلك:
26681 - حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: وصالح المؤمنين قال: هم الأنبياء.
* - حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن ثور، عن معمر، عن قتادة، قوله وصالح المؤمنين قال: هم الأنبياء.
26682 - حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن سفيان وصالح المؤمنين قال الأنبياء.
والصواب من القول في ذلك عندي: أن قوله: وصالح المؤمنين وإن كان في لفظ واحد، فإنه بمعنى الجميع، وهو بمعنى قوله إن الانسان لفي خسر فالانسان وإن كان في لفظ واحد، فإنه بمعنى الجميع، وهو نظير قول الرجل: لا تقرين إلا قارئ القرآن، يقال: قارئ القرآن، وإن كان في اللفظ واحدا، فمعناه الجمع، لأنه قد أذن لكل قارئ القرآن أن يقريه، واحدا كان أو جماعة.
وقوله: والملائكة بعد ذلك ظهير يقول: والملائكة مع جبريل وصالح المؤمنين لرسول الله (ص) أعوان على من آذاه، وأراد مساءته. والظهير في هذا الموضع بلفظ واحد في معنى جمع. ولو أخرج بلفظ الجميع لقيل: والملائكة بعد ذلك ظهراء. وكان ابن زيد يقول في ذلك