* - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يونس، قال: ثنا محمد بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن أميمة بنت رقيقة التيمية، قالت: بايعت رسول الله (ص) في نسوة من المسلمين، فقلنا له: جئناك يا رسول الله نبايعك على أن لا نشرك بالله شيئا، ولا نسرق، ولا نزني، ولا نقتل أولادنا، ولا نأتي ببهتان نفتريه بين أيدينا وأرجلنا، ولا نعصيك في معروف فقال رسول الله (ص): فيما استطعتن وأطقتن، فقلنا: الله ورسوله أرحم بنا من أنفسنا، فقلنا: بايعنا يا رسول الله، فقال: اذهبن فقد بايعتكن، إنما قولي لمئة امرأة كقولي لامرأة واحدة، وما صافح رسول الله (ص) منا أحدا.
* - حدثنا أبو كريب، قال: ثنا يونس بن بكير، عن عيسى بن عبد الله التيمي، عن محمد بن المنكدر، عن أميمة بنت رقيقة خالة فاطمة بنت رسول الله (ص)، قال: سمعتها تقول: بايعنا رسول الله (ص)، فأخذ علينا أن لا نشرك بالله شيئا، فذكر مثل حديث محمد بن إسحاق.
* - حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن محمد بن المنكدر، عن أميمة بنت رقيقة، قالت: أتيت رسول الله (ص) في نساء نبايعه، قالت: فأخذ علينا النبي (ص) بما في القرآن أن لا يشركن بالله شيئا... الآية، ثم قال: فيما استطعتن وأطقتن فقلنا: يا رسول الله ألا تصافحنا؟ فقال: إني لا أصافح النساء ما قولي لامرأة واحدة إلا كقولي لمائة امرأة.
* - حدثنا ابن عبد الرحيم البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، عن زهير، عن موسى بن عقبة، عن محمد بن المنكدر، عن أميمة بنت رقيقة، عن رسول الله (ص) بنحوه.
26365 - حدثت، عن الحسين، قال: سمعت أبا معاذ يقول: ثنا عبيد، قال:
سمعت الضحاك يقول في قوله ولا يعصينك في معروف والمعروف: ما اشترط عليهن في البيعة أن يتبعن أمره.
26366 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قول الله:
ولا يعصينك في معروف فقال: إن رسول الله (ص) نبيه وخيرته من خلقه ثم لم يستحل له أمور أمر إلا بشرط لم يقل: ولا يعصينك ويترك حتى قال: في معروف: فكيف ينبغي لاحد أن يطاع في غير معروف وقد اشترط الله هذا على نبيه، قال: فالمعروف كل معروف أمرهن به في الأمور كلها وينبغي لهن أن لا يعصين.