قضية دعوة موسى قومه للدخول إلى الأرض المقدسة التي كانت هدفهم وأملهم، خصوصا أن هذه الدعوة جاءت بعد الانتصارات العظيمة التي حققها لهم موسى والاستقلال والعزة والكرامة الانسانية، ومع ذلك رفضوا هذه الدعوة بسبب الخوف.
ويبدو هذا الامر واضحا - بالمقارنة - مع دعوة النبي للمسلمين إلى قتال الروم في معركة " تبوك " حيث استجاب عامة المسلمين لذلك باستثناء نفر منهم كانوا يشعرون بهذا اللون من الخوف والضعف.