﴿وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث...﴾ (١).
وقوله تعالى في وسطها:
﴿قال لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي...﴾ (٢).
وقوله تعالى في آخرها:
﴿رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث فاطر السماوات والأرض...﴾ (3).
أو تعتمد على الضوابط والقوانين والقواعد اللغوية أو القرائن الحالية والمقالية أو المعلومات العلمية أو الحسية أو الشرعية أو الطبيعية أو غير ذلك من قوانين العلم والتوثيق.
الملاحظة الرابعة: اختصاص أهل البيت (عليهم السلام) بهذا العلم:
أن أهل البيت (عليهم السلام) وهم رسول الله محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) والصديقة الزهراء والأئمة الاثنا عشر (عليهم السلام) يختصون من بين المسلمين بامتيازات كثيرة، أحدها هي أنهم يعلمون تنزيل القرآن وتأويله وظاهره وباطنه ومحكمه ومتشابهه.
ومع غض النظر عن مصدر هذا العلم (4) فإنه لا بد أن نشير في هذا المجال إلى عدة نقاط: