2 الآيات هذا نذير من النذر الأولى (56) أزفت الآزفة (57) ليس لها من دون الله كاشفة (58) أفمن هذا الحديث تعجبون (59) وتضحكون ولا تبكون (60) وأنتم سامدون (61) فاسجدوا لله واعبدوا (62) 2 التفسير 3 اسجدوا له جميعا..
تعقيبا على الآيات المتقدمة التي كانت تتحدث عن إهلاك الأمم السالفة لظلمهم، تتوجه هذه الآيات - محل البحث - إلى المشركين والكفار ومنكري دعوة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) فتخاطبهم بالقول: هذا نذير من النذر الأولى أي النبي أو القرآن نذير كمن سبقه من المنذرين.
وقوله عن " القرآن أو النبي " هذا نذير من النذر الأولى " يعني أن رسالة محمد وكتابه السماوي لم يكن (أي منهما) موضوعا لم يسبق إليه، فقد أنذر الله أمما بمثله في ما مضى من القرون، فعلام يكون ذلك مثار تعجبكم؟
وقال بعض المفسرين إن المراد من هذا نذير هو الإشارة إلى الإخبار