2 الآيات هل آتك حديث ضيف إبراهيم المكرمين (24) إذ دخلوا عليه فقالوا سلما قال سلم قوم منكرون (25) فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين (26) فقربه إليهم قال ألا تأكلون (27) فأوجس منهم خيفة قالوا لا تخف وبشروه بغلام عليم (28) فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها وقالت عجوز عقيم (29) قالوا كذلك قال ربك إنه هو الحكيم العليم (30) 2 التفسير 3 ضيوف إبراهيم (عليه السلام) من هذا المقطع - فما بعد - يتحدث القرآن في هذه السورة عن قصص الأنبياء الماضين والأمم المتقدمة تأكيدا وتأييدا للموضوع آنف الذكر وما حواه من مسائل، وأول جانب يثيره هذا المقطع هو قصة الملائكة الذين جاءوا لعذاب قوم لوط، ومروا على إبراهيم (عليه السلام) على صورة بشر، ليبشروه بالولد، مع أن إبراهيم بلغ سنا كبيرا فهو في مرحلة المشيب وامرأته كانت عقيما كذلك!
(٩٧)