2 الآيات وأن إلى ربك المنتهى (42) وأنه هو أضحك وأبكى (43) وأنه هو أمات وأحيا (44) وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى (45) من نطفة إذا تمنى (46) وأن عليه النشأة الأخرى (47) وأنه هو أغنى وأقنى (48) وأنه هو رب الشعري (49) 2 التفسير 3 كل شئ ينتهى إليه:
في هذه الآيات تتجلى بعض صفات الله التي ترشد الإنسان إلى مسألة التوحيد وكذلك المعاد أيضا.
ففي هذه الآيات وإكمالا للبحوث الواردة في شأن جزاء الأعمال يقول القرآن: وأن إلى ربك المنتهى.
وليس الحساب والثواب والجزاء في الآخرة بيد قدرته فحسب، فإن الأسباب والعلل جميعها تنتهي سلسلتها إلى ذاته المقدسة، وجميع تدبيرات هذا العالم تنشأ من تدبيراته، وأخيرا فإن إبتداء هذا العالم والموجودات وانتهاؤها