2 الآيات أفرءيتم اللت والعزى (19) ومناة الثالثة الأخرى (20) ألكم الذكر وله الأنثى (21) تلك إذا قسمة ضيزى (22) إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطن إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى (23) 2 التفسير 3 هذه الأصنام وليدة أهوائكم:
بعد بيان الأبحاث المتعلقة بالتوحيد والوحي والمعراج وآيات عظمة الواحد الأحد في السماء، يتناول القرآن أفكار المشركين، فينقضها ويتحدث عن معتقداتهم الخرافية.. فيقول: بعد أن أدركتم عظمة الله وآياته في خلقه فهل أن أصنامكم مثل اللات والعزى والصنم الثالث وهو " مناة " بإمكانها أن تنفعكم أو تضركم: أفرأيتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى (1)؟!