2 الآيات والنجم إذا هوى (1) ما ضل صاحبكم وما غوى (2) وما ينطق عن الهوى (3) إن هو إلا وحى يوحى (4) 2 التفسير مما يجدر بيانه أن السورة السابقة " الطور " ختمت بكلمة " النجوم " وهذه السورة بدئت ب " والنجم " - إذ أقسم به الله قائلا: والنجم إذا هوى!
وهناك إحتمالات كثيرة في المراد من " النجم " هنا، فكل من المفسرين يختار تفسيرا. إذ قال بعضهم بأن المراد منه هو " القرآن المجيد " لأنه يتناسب والآيات التي تلي الآية محل البحث، وهي في شأن الوحي، والتعبير بالنجم هو لأن العرب يستعملون هذا اللفظ في ما يتم في مراحل أو فواصل مختلفة ويسمونها (أي الفواصل) " نجوما " (وتستعمل كلمة النجوم على أقساط الدين وأمور أخر من هذا القبيل أيضا).
وحيث أن القرآن نزل خلال 23 سنة في مراحل ومقاطع مختلفة على