2 الآيات وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون (56) ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون (57) إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين (58) 2 التفسير 3 هدف خلق الإنسان من وجهة نظر القرآن:
من أهم الأسئلة التي تختلج في خاطر كل إنسان هو لم خلقنا؟! وما الهدف من خلق الناس والمجيئ إلى هذه الدنيا؟!
فالآيات آنفة الذكر تجيب على هذا السؤال المهم والعام بتعابير موجزة ذات معنى غزير، وتكمل البحث الوارد في آخر آية من الآيات المتقدمة حول تذكير المؤمنين، لأن ذلك من أهم الأصول التي ينبغي على النبي أن يتابعها.. كما توضح - ضمنا - معنى الفرار إلى الله الوارد في الآيات السابقة.
تقول الآيات حاكية عن الله سبحانه: وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون.
وأنه غير مفتقر إلى أي منهم أبدا ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون بل إن الله تعالى هو الذي يرزق عباده ومخلوقاته.. إن الله هو الرزاق