2 الآيات وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد (31) هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ (32) من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب (33) ادخلوها بسلم ذلك يوم الخلود (34) لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد (35) وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلد هل من محيص (36) إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد (37) 2 التفسير 3 ادخلوا الجنة.. أيها المتقون!
مع الالتفات إلى أن أبحاث هذه السورة يدور أغلبها حول محور المعاد والأمور التي تتعلق به، ومع ملاحظة أن الآيات آنفة الذكر تتحدث عن كيفية القاء الكفار المعاندين في نار جهنم وما يلاقونه من عذاب شديد وبيان صفاتهم التي جرتهم وساقتهم إلى نار جهنم! ففي هذه الآيات محل البحث تصوير لمشهد آخر، وهو دخول المتقين الجنة بمنتهى التكريم والتجلة وإشارة إلى أنواع النعم في