2 الآيات فأما إن كان من المقربين (88) فروح وريحان وجنت نعيم (89) وأما إن كان من أصحب اليمين (90) فسلم لك من أصحب اليمين (91) وأما إن كان من المكذبين الضالين (92) فنزل من حميم (92) وتصلية جحيم (93) إن هذا لهو حق اليقين (94) فسبح باسم ربك العظيم (95) 2 التفسير 3 مصير الصالحين والطالحين:
هذه الآيات في الحقيقة نوع من الخلاصة للآيات الأولى والأخيرة من هذه السورة، كما أنها تجسد حالة التفاوت بين البشر في حالة الاحتضار، وكيف أن قسما منهم يلفظون أنفاسهم بهدوء وراحة في تلك اللحظات الصعبة، وآخرين تلوح لهم من بعيد النار الحامية، ويسيطر عليهم الخوف والاضطراب والهلع فيلفظون أنفاسهم بصعوبة بالغة.
يقول سبحانه في البداية: فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم.