2 الآيات ولقد رآه نزلة أخرى (13) عند سدرة المنتهى (14) عندها جنة المأوى (15) إذ يغشى السدرة ما يغشى (16) ما زاغ البصر وما طغى (17) لقد رأى من آيات ربه الكبرى (18) 2 التفسير 3 الرؤية الثانية:
هذه الآيات هي أيضا تتمة للأبحاث السابقة في شأن مسألة الوحي وارتباط النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بالله والشهود الباطني.
إذ تقول: ولقد رآه نزلة أخرى أي مرة ثانية، وكان ذلك عند سدرة المنتهى أي عند شجرة سدر في الجنة تدعى بسدرة المنتهى ومحلها في جنة المأوى عندها جنة المأوى إذ يغشى السدرة ما يغشى.
هذه حقائق واقعية شاهدها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بام عينيه وما زاغ البصر وما طغى (1) لقد رأى من آيات ربه الكبرى.