2 الآيات كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر (18) إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر (19) تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر (20) فكيف كان عذابي ونذر (21) ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر (22) 2 التفسير 3 مصير قوم عاد:
تستعرض الآيات الكريمة أعلاه وباختصار أخبار نموذج آخر من الكفار والمجرمين بعد قوم نوح، وهم (قوم عاد) وذلك كتحذير لمن يتنكب طريق الحق والهداية الإلهية.
وتبدأ فصول أخبارهم بقوله تعالى: كذبت عاد.
لقد بذل هود (عليه السلام) غاية جهده في توعية قومه وتبليغهم بالحق الذي جاء به من عند الله، وكان (عليه السلام) كلما ضاعف سعيه وجهده لانتشالهم من الكفر والضلال ازدادوا إصرارا ونفورا ولجاجة في غيهم وغرورهم الناشئ من الثراء والإمكانات المادية، بالإضافة إلى غفلتهم نتيجة انغماسهم في الشهوات، جعلتهم صم الآذان،