2 الآيات وفى موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين (38) فتولى بركنه وقال سحر أو مجنون (39) فأخذنه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم (40) وفى عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم (41) ما تذر من شئ أتت عليه إلا جعلته كالرميم (42) وفى ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين (43) فعتوا عن أمر ربهم فأخذتهم الصعقة وهم ينظرون (44) فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين (45) وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين (46) 2 التفسير 3 دروس العبرة من الأقوام السالفة:
يتحدث القرآن في هذه الآيات محل البحث - تعقيبا على قصة قوم لوط وعاقبتهم الوخيمة - عن قصص أقوام آخرين ممن مضوا في العصور السابقة.
فيقول أولا: وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين.