لقمان كان لقمان له رفيقا يوم القيامة، وأعطي من الحسنات عشرا بعدد من عمل بالمعروف ونهى عن المنكر " (1).
وفي حديث آخر عن الإمام الباقر (عليه السلام): " من قرأ سورة لقمان في ليلة وكل الله به في ليلته ثلاثين ملكا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يمسي " (2).
وقلنا مرارا، بأن كل هذا الفضل والثواب والامتياز لتلاوة سورة من القرآن لأن التلاوة مقدمة للتفكر، والتفكر مقدمة للعمل، ويجب أن لا يتوقع الإنسان كل هذا الفضل بلقلقة اللسان فقط.
* * *