2 - الآيات فأتبعوهم مشرقين (60) فلما ترائى الجمعان قال أصحب موسى إنا لمدركون (61) قال كلا إن معي ربى سيهدين (62) فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم (63) وأزلفنا ثم الأخرين (64) وأنجينا موسى ومن معه أجمعين (65) ثم أغرقنا الأخرين (66) إن في ذلك لاية وما كان أكثرهم مؤمنين (67) وإن ربك لهو العزيز الرحيم (68) 2 - التفسير 3 - عاقبة فرعون وأتباعه الوخيمة في هذه الآيات يبرز المشهد الأخير من قصة موسى وفرعون، وهو كيفية هلاك فرعون وقومه، ونجاة بني إسرائيل وانتصارهم!
وكما قرأنا في الآيات المتقدمة فإن فرعون أرسل المدائن حاشرين، وهيأ مقدارا كافيا من " القوة " والجيش، قال بعض المفسرين: كان ما أرسله فرعون على أنه مقدمة الجيش ستمائة ألف مقاتل، وتبعهم نفسه بألف ألف مقاتل " أي