وفي تفسير العياشي في قوله تعالى: أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت الآية، عن الباقر (ع) انها جرت في القائم.
أقول: قال في الصافي: لعل مراده انها في قائم آل محمد فكل قائم منهم يقول:
ذلك حين موته لبنيه، ويجيبونه بما أجابوا به.
وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتد وا قل بل ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين - 135. قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إلى إبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب والأسباط وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم لا نفرق بين أحد منهم ونحن له مسلمون - 136. فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم - 137. صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة ونحن له عابدون - 138. قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون - 139. أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا أو نصارى قل أأنتم أعلم أم الله ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله وما الله بغافل عما تعملون - 140. تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون - 141.