" هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين 3: 138 ".
وقوله تعالى:
" فإنما يسرناه بلسانك لعلهم يتذكرون 44: 58 ".
وقوله تعالى:
" ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر 54: 17 ".
وقوله تعالى:
" أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا 4: 82 ".
إلى غير ذلك من الآيات الدالة على وجوب العمل بما في القرآن ولزوم الاخذ بما يفهم من ظواهره.
ومما يدل على حجية ظواهر الكتاب وفهم العرب لمعانيه:
1 - أن القرآن نزل حجة على الرسالة، وأن النبي - ص - قد تحدى البشر على أن يأتوا ولو بسورة من مثله، ومعنى هذا: أن العرب كانت تفهم معاني القرآن من ظواهره، ولو كان القرآن من قبيل الألغاز لم تصح مطالبتهم بمعارضته، ولم يثبت لهم إعجازه، لأنهم ليسوا ممن يستطيعون فهمه، وهذا ينافي الغرض من إنزال القرآن ودعوة البشر إلى الايمان به.
2 - الروايات المتظافرة الامرة بالتمسك بالثقلين الذين تركهما النبي في المسلمين، فإن من البين أن معنى التمسك بالكتاب هو الاخذ به، والعمل بما يشتمل عليه، ولا معنى له سوى ذلك.