3 - الروايات المتواترة التي أمرت بعرض الاخبار على الكتاب، وأن ما خالف الكتاب منها يضرب على الجدار، أو أنه باطل، أو أنه زخرف، أو أنه منهي عن قبوله، أو أن الأئمة لم تقله، وهذه الروايات صريحة في حجية ظواهر الكتاب، وأنه مما تفهمه عامة أهل اللسان العارفين بالفصيح من لغة العرب. ومن هذا القبيل الروايات التي أمرت بعرض الشروط على كتاب الله ورد ما خالفه منها.
4 - استدلالات الأئمة - ع - على جملة من الأحكام الشرعية وغيرها بالآيات القرآنية:
منها: قول الصادق عليه السلام حينما سأله زرارة من أين علمت أن المسح ببعض الرأس: " لمكان الباء ".
ومنها: قوله عليه السلام في نهي الدوانيقي عن قبول خبر النمام: إنه فاسق، وقد قال الله تعالى:
" إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا 49: 6 ".
ومنها: قوله عليه السلام لمن أطال الجلوس في بيت الخلاء لاستماع الغناء اعتذارا بأنه لم يكن شيئا أتاه برجله، أما سمعت قول الله عز وجل:
" إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا 17: 36 ".
ومنها: قوله عليه السلام لابنه إسماعيل فإذا شهد عندك المؤمنون فصدقهم:
مستدلا بقول الله عز وجل:
" يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين 9: 61 ".