جمع القرء والقرء عند أهل الحجاز: الطهر: وعند أهل العراق الحيض، وكل قد أصاب لأن القرء: خروج من شئ إلى شئ فخرجت من الحيض إلى الطهر، ومن الطهر إلى الحيض هذا قول أبي عبيدة: وقال غيره الوقت يقال: رجع فلان لقرئه ولقارئه أيضا أي لوقته الذي كان يرجع فيه، فالحيض يأتي لوقت، والطهر يأتي لوقت، وروي عن النبي صلى الله عليه وآله في المستحاضة تقعد أيام أقرائها أي أيام حيضها، وقوله:
* (إن علينا جمعه وقرانه) * (1) أي جمعه في صدرك، وإثبات قرائته في لسانك * (فإذا قرأناه) * (2) جعل قراءة جبرئيل عليه السلام قرأته، والقرآن: القراءة، وقوله تعالى:
* (فاتبع قرانه) * (3) أي فكن مقفيا له فيه ولا تنسى فنحن في ضمان تحفيظه لك.
(قسا) * (قست قلوبكم) * (4) يبست وصلبت، يقال: قلب قاس وجاس وعاص وعات، أي صلب حاق عن الذكر غير قابل له.
(قصا) * (قصيا) * (5) بعيدا، و * (القصوى) * (6) تأنيث الأقصى: البعيدة، و * (المسجد الأقصى) * (7) بيت المقدس لأنه لم يكن وراءه حينئذ مسجد.
(قصا) * (اقصوا ألي لا تنظرون) * (8) أي امضوا إلى ما في أنفسكم من إهلاكي ولا تؤخرون، و * (فاقضي ما أنت قاض) * (9) أي فامض ما أنت ممص، وقضا: في اللغة على وجوه مرجعها انقطاع الشئ وتمامه منها * (قضى أجلا) * (10) ختم وأتم * (وقضينا إلى بني إسرائيل) * (11) أعلمناهم إعلاما قاطعا، ومثله * (وقضينا إليه ذلك الأمر) * (12)