السلام) * (1) أي الاستسلام والانقياد، وقرئ السلام وهو بمعناه و * (ادخلوها بسلام) * (2) أي سالمين مسلمين من الآفات، وقوله: * (فإذا دخلتم بيوتا فسلموا على أنفسكم) * (3) أي فابدأوا بالسلام على أهلها الذين منكم دينا وقرابة وقد مر الكلام فيه (4). وأسلم واستسلم: إذا انقاد وخضع، قال تعالى: * (فلما أسلما) * (5) أي أسلم، هذا ابنه (6)، وهذا نفسه (7)، ويقال: استسلما أي سلما لأمر الله تعالى وقرأ علي عليه السلام، وابن عباس: سلما، يقال: سلم لأمر الله تعالى، وسلم الشئ: خلص، ويقرأ سلما وسلما وهما مصدران وصف بهما وسلم له: لا يعترض عليه فيه أحد وهو مثل ضربه الله عز وجل لأهل التوحيد فمثل الذي عبد الآلهة: مثل صاحب الشركاء المتشاكسين المختلفين العسرين (8) ثم قال: * (لا يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون) * (9) و * (مستسلمون) * (10) معطون كتبهم بأيديهم، و * (أسلمت وجهي لله) * (11) أي أخلصت عبادتي لله عظمت نعمته، و * (مسلمة) * (12) أي سلمها الله من العيوب، وقوله تعالى: * (إن الدين عند الله الإسلام) * (13) أي لا دين عند الله مرضي سوى الاسلام وهو التوحيد: والسلم: المصعد الذي يصعد عليه قال تعالى * (أو سلما) * (14) أي مصعدا تصعد به إلى السماء فتنزل منها آية والسليم: السالم قال تعالى: * (إلا من أتى الله بقلب سليم) * (15) يقال: أي من حب الدنيا.
(سمم) * (السموم) * (16) الريح الحارة التي تهب بالنهار وقد تكون بالليل،