الملائكة والروح إليه) * (1) أي إلى عرشه ومهبط أوامره * (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) * (2) مما يعده الناس وذلك من أسفل الأرضين إلى فوق السبع سماوات، والمعنى: لو قطع الانسان هذا المقدار الذي قطعته الملائكة في يوم واحد لقطعه في هذه المدة، وقيل: هو يوم القيامة، وقوله: * (في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة) * (3) هو من الأرض إلى السماء الدنيا خمسمائة، ومنها إلى الأرض خمسمائة.
(عوج) إعوجاج: في الدين ونحوه وقوله: * (يبغونها عوجا) * (4) أي يطلبون لها الاعوجاج بالشبه التي يتوهمون انها قادحة فيها، والداعي لا عوج له) * (5) أي لا تعويج لدعائه من قولهم: عوج الشئ - بالكسر - فهو عوج، قال ابن السكيت (6):
كل ما كان ينتصب كالحائط والعود قيل فيه عوج - بالفتح - والعوج - بالكسر - ما كان في الأرض أي دين أو معاش، يقال: في دينه عوج.