يريد مرضه وما كان يقاسيه من أنواع الوصب وأنما نسبه إلى * (الشيطان) * (1) لما كان يوسوس إليه من تعظيم ما نزل به من البلاء ويغريه على الجزع فالتجأ إلى الله سبحانه وقوله: * (فانصب) * (2) أي إتعب بعد الصلاة في الدعاء (3) وقيل: بعد الفريضة في النافلة، و * (عاملة ناصبة) * (4) أي * (عاملة) * (5) في النار عملا تتعب فيه وهو جرها السلاسل والأغلال دائبة في صعود منها وهبوطها في حدود منها وقيل: علمت ونصبت في الدنيا في أعمال لا تجدي عليها في الآخرة.
(نقب) * (نقيبا) * (6) ضمينا وأمينا والنقيب: فوق العريف: و * (فنقبوا في البلاد) * (7) طافوا وتباعدوا ويقال: * (فنقبوا في البلاد) * (8) ساروا في نقوبها أي في طرقها الواحد نقب ويقال: * (نقبوا) * (9) بحثوا نحوا وتفرقوا.
(نكب) * (لناكبون) * (10) عادلون عن القصد وتنكبه أعرض عنه فولاه منكبه و * (مناكبها) * (11) جوانبها وقيل جبالها وقيل طرقها.
(نوب) * (أناب) * (12) تاب ورجع والإنابة الرجوع عن المنكر وال * (منيب) * (13) النايب الراجع يقال: أناب ينيب إنابة، و * (منيبين إليه) * (14) راجعين إليه.