(2 / 81) والطحاوي في (مشكل الآثار) (1 / 453) وابن الجارود (910) والحاكم (4 / 237) والبيهقي (9 / 299) وأبو نعيم في (الحلية) (6 / 191) كلهم من طرق عن قتادة عن الحسن عن سمرة به. وقال الترمذي:
(حديث حسن صحيح). وقال الحاكم:
(صحيح الاسناد). ووافقه الذهبي. وصححه أيضا عبد الحق الإشبيلي () قال الحافظ في (التلخيص) (4 / 164):
(وجعل بعضهم الحديث بأنه من رواية الحسن عن سمرة، وهو مدلس.
لكن روى البخاري في (صحيحه) من طريق الحسن أنه سمع حديث العقيقة من سمرة، كأنه عنى هذا).
قتلت: ورواه أيضا النسائي عقب الحديث مباشرة كأنه يشير بذلك إلى أنه أراد هذا الحديث، وهو الظاهر، ويؤيده أنه لا يعرف للحسن حديث آخر في العقيقة. والله أعلم.
وأعلم أن قوله في الحديث (فيه) لم يرد إلا في رواية للإمام أحمد، وقد طعن في صحتها أبو جعفر الطحاوي رحمه الله تعالى، فوجب البحث في ذلك وبيان الصواب فيه فأقول:
قال الإمام أحمد: ثنا محمد بن جعفر ثنا شعبة، ويزيد قال: أنا سعيد، وبهز: ثنا همام (قلت: يعني ثلاثتهم) عن قتادة به بلفظ:
(تذبح عنه يوم سابعه، قال بهز في حديثه: ويدمى ويسمى فيه، ويحلق قال يزيد: رأسه).
قلت: فهؤلاء ثلاثة من الثقات: همام وهو ابن يحيى العوذي البصري، وسعيد وهو ابن أبي عروبة، وشعبة وهو ابن الحجاج ثلاثتهم زادوا فيه (فيه).
وقد تابعه عن ابن أبي ى عروبة روح بن عبادة بلفظ:
(تذبح عنه، ويسمى ويحلق رأسه في اليوم السابع).
أخرجه الطحاوي (1 / 254) وأعله بقوله: