(278) والبيهقي (5 / 34، 136) والطيالسي (1418، 1431) وأحمد (6 / 181، 186، 192، 250، 214، 216، 238، 244) وابن أبي داود في (مسند عائشة رضي الله عنها) (ق 54 / 2) من طرق عنه. وزاد البخاري:
(بيدي هاتين، وبسطت يديها).
وهي عند أحمد في رواية دون قوله: (وبسطت يديها).
وزاد هو في رواية أخرى وكذا النسائي:
(بطيب فيه مسك). وهي في رواية الترمذي، وقال:
(حديث حسن صحيح).
وزاد الدارقطني وحده من طريق إسرائيل عن عبد الكريم عن عبد الرحمن ابن القاسم عن أبيه بلفظ:
(كنت أطيب رسول الله (ص) بعدما يذبح ويحلق قبل أن يزور البيت).
قلت: فقوله: (بعدما يذبح ويحلق) شاذ أو منكر، لأنه ثبت عن عروة وغيره ان ذلك كان بعد ما رمى (ص)، جمرة العقبة لم يذكروا الذبح والحلق كما يأتي في الطريق الثانية وغيرها، والشذوذ إنما هو من عبد الكريم، وهو ابن أبي المخارق البصري أو ابن مالك الجزري، فإن كلا منهما يروي عنه إسرائيل وهو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، ولذلك لم أستطع الجزم بأيهما المراد هنا، وإن كان القلب يميل إلى أنه البصري لأنه ضعيف فهو بهذا الشذوذ أولى من الجزري فإنه ثقة. والله أعلم.
الطريق الثانية: عن عروة عنها بلفظ:
(طيبت رسول الله (ص) بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والاحرام).