ولا يغني من الله الناس عنكم يوم القيامة. فقال مروان: يضرب بعضهم ببعض فمن قتل كان الظفر فيه ويبقى الباقي وهو واهن ضعيف.
(20) ذئبان قادهما الشقاء وقادها للحين فاقتحما بها في منشب الحين: الهلاك.
واقتحما: أي دخلا، يقال اقتحمت على الأمر وهجمت عليه، واقتحمته عيني إذا ازدرته.
المنشب: يقال (نشب في الأمر بنشب) إذا دخل فيه وعلق به، ومثله نشق الصيد في الحبالة ينشق إذا دخل فيها ما نشب.
(21) في ورطة لحجا بها فتحملت منها على قتب بإثم محقب الورطة: الهلكة، وكذلك الوردة. والورطة والوراط: الخديعة.
ومعنى لحجا: نشبا، يقال لحج لحجا ولخص يلخص لخصا إذا نشب.
والقتب: قتب الرحل، والقتب أيضا واحد الأمعاء ويقال لواحدتها قتبة.
فأما (محقب) فمن قولهم احنقب الذنب، مأخوذ من الحقيبة والحقاب.