وهذا خروج من جميع الأديان والملل، ولا مذهب لكم عنه إلا بترك مذهبكم.
وليس لذكر الإجماع في هذا مدخل، ولا يتعلق به من يفهم شيئا، لأن الإجماع إنما يعلم سمعا لقول الرسول، لولا ذلك لم يكن إجماع المسلمين أولى بالصحة مما أجمع عليه غيرهم من طريق الرأي ودخول الشبهة.