(17615) عن عائشة قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين ويقول في مجلسه مستقبل القبلة: الحمد لله الذي خلقني ولم أك شيئا رب أعني على أهوال الدهر وبوائق الدهر وكربات الآخرة ومصيبات الليالي والأيام رب في سفري فاحفظني في أهلي فاخلفني وفيما رزقتني فبارك في ذلك. (الديلمي).
(17616) عن أبي هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد سفرا قال: اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم اصحب لنا بنصح واقلبنا بذمة، اللهم ازو لنا الأرض وهون علينا السفر، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنقلب وسوء المنظر في الأهل والمال اللهم اطو لنا الأرض وهون علينا السفر. (ابن جرير).
(17617) - عن أبي رائطة عبد الله بن كرامة المذحجي قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لقوم سفر: لا يصحبنكم جلال من هذه النعم يعني الضوال ولا يضمن أحدكم ضالة ولا يردن سائلا إن كنتم تريدون الربح والسلامة ولا يصحبنكم من الناس إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ساحر ولا ساحرة ولا كاهن ولا كاهنة ولا منجم ولا منجمة ولا شاعر ولا شاعرة، وإن كل عذاب يريد الله أن يعذب أحدا به من عباده فإنما يبعث به إلى السماء الدنيا فأنهاكم عن معصية الله عشيا