ورواته أعلام ثقات فالآفة من زيد هذا ولم أجد أحدا ذكره بجرح ولا تعديل.
(16412) من أدخل على أخيه المسلم فرحا أو سرورا في دار الدنيا خلق الله عز وجل من ذلك خلقا يدفع به عنه الآفات في دار الدنيا، فإذا كان يوم القيامة كان منه قريبا مر به هول يفزعه قال له: لا تخف فيقول له: من أنت؟ فيقول: أنا الفرج أو السرور الذي أدخلته على أخيك في دار الدنيا. (الخطيب وابن النجار عن ابن عباس).
(16413) من سر مسلما بعدي فقد سرني في قبري ومن سرني في قبري سره الله تعالى يوم القيامة. (أبو الحسين بن شمعون في أماليه وابن النجار عن ابن مسعود).
(16414) من أحب الأعمال إلى الله تعالى إدخال السرور على المسلم أو أن تفرج عنه غما أو تقضي عنه دينا أو تطعمه من جوع. (ابن المبارك عن أبي شريك مرسلا).
(16415) يا أنس أما علمت أن موجبات المغفرة ادخالك السرور على أخيك المسلم تنفس عنه كربة، أو تفرج عنه غما أو ترجي له ضيعة أو تقضي عنه دينا أو تخلفه في أهله. (ابن أبي الدنيا في قضاء الحوائج عن أنس).