المعسر، قال الله تعالى: أنا أحق بذلك منك تجاوزوا عن عبدي. (ك عن حذيفة وعقبة بن عامر وأبي مسعود الأنصاري).
(15400) أظل الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله أنظر معسرا أو ترك لغارم. (حم عن عثمان). الفتح الكبير (1 / 195).
(15401) إن رجلا ممن كان قبلكم أتاه ملك الموت ليقبض نفسه فقال له: هل عملت من خير؟ قال ما أعلم شيئا غير أني كنت أبايع الناس وأجازيهم فأنظر المعسر وأتجاوز عن الموسر فأدخله الله الجنة. (حم ق ه عن حذيفة وأبي مسعود).
(15402) إن رجلا لم يعمل خيرا قط وكان يداين الناس ويقول لرسوله: خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله أن يتجاوز عنا، فلما هلك قال الله له: هل عملت خيرا قط، قال: لا، إلا أنه كان لي غلام وكنت أداين الناس فإذا بعثته يتقاضى قلت له: خذ ما تيسر واترك ما عسر وتجاوز لعل الله أن يتجاوز عنا، قال الله: قد تجاوزت عنك.
(ن حب ك عن أبي هريرة).
(15403) من أنظر معسرا أو وضع له أظله الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله. (حم ت عن أبي هريرة) (1).