ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع فيأذن لها وكأنها قد قيل لها:
ارجعي من حيث جئت فترجع إلى مطلعها فذلك مستقرها ثم قرأ:
{والشمس تجرى لها لمستقر لها. (ط حم خ م د ت: حسن صحيح ن حب) (1).
(15245) وعنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر أتدري أين تغرب هذه؟ فإنها تغرب في عين حامية. (ك).
(15246) وعنه قال: كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد عند غروب الشمس فقال: أتدري أين تغرب الشمس؟ قلت: الله ورسوله أعلم، قال: تذهب حتى تسجد تحت العرش عند ربها، وتستأذن في الرجوع فيؤذن لها ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع وتطلب فإذا طال عليها قيل لها أطلعي مكانك فذلك قوله: {والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم}. (أبو نعيم).