أبي هريرة) (1).
15080 لعن الله الراشي والمرتشي والرائش الذي يمشي بينهما.
(حم عن ثوبان) (2).
15081 خذوا العطاء ما دام عطاءا، فإذا تجاحفت قريش (3) بينها الملك وصار العطاء رشا (4) عن دينكم فدعوه. (تخ د عن ذي الزوائد) (5).
(1) أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب الأحكام (4 / 103) وسكت عنه ص.
(2) أخرجه الحاكم في المستدرك الاحكام (4 / 103) وأخرجه أحمد في مسنده (5 / 279) وعن ثوبان ومر برقم (14495) بتحقيق أوسع. ص.
(3) تجاحفت: بفتح الجيم وحاء وفاء مخففات، قال الزمخشري: من الاجحاف ويقال: الجحف: الضرب بالسيف، والمجاحفة المزاحفة، يقال:
تجاحف القوم في القتال: إذا تناول بعضهم بعضا بالسيوف. فيض القدير للمناوي 3 / 435) ب.
قريش: كان هذا اللفظ بالفاء ولدى الرجوع إلى الفتح الكبير (2 / 85) وفيض القدير (3 / 435) وجدت اللفظ بالقاف.
(4) وكذا وجدت في الفتح الكبير (رشاء) بدلا من (رشا).
رشا: الرشوة بكسر الراء وضمها، والجمع رشا، بكسر الراء وضمها، وقد رشاه من باب عدا. وارتشى: أخذ الرشوة. واسترشى في حكمه طلب الرشوة عليه. المختار (194) ب.
(5) رواه أبو داود في كتاب الخراج والفئ باب في كراهية الافتراض في آخر الزمان عن سليم بن مطير وبرقم (2942 و 2943).
وراجع عون المعبود (8 / 172 / 175).
وأول فقرة من الحديث: (يا أيها الناس خذوا العطاء).
ذو الزوائد: الجهني صحابي عداده من أهل المدينة.
خلاصة الكمال (1 / 312). تهذيب التهذيب لابن حجر (3 / 223).
وراجع أسد الغابة (2 / 174) ص.