وفي السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده، ويجوز فيهما سبحان الله (1).
وفي الإشارة: في الفروض تسبيحة واحدة فيه أفضلها سبحان ربي العظيم وبحمده (2).
وهما يعطيان جواز الاقتصار على سبحان الله مرة اختيارا كما يفيده إطلاق صحيحتي زرارة (3) وعلي بن يقطين (4)، وبقوله من اكتفى بمطلق الذكر كالمصنف.
وفي شرح جمل العلم والعمل للقاضي: واعلم أن أقل ما يجزئ في تسبيح الركوع والسجود تسبيحة واحدة وهي أن تقول في الركوع: سبحان ربي العظيم وبحمده، وفي السجود سبحان ربي الأعلى وبحمده. فقال: وأما الاقتصار على سبحان الله وحدها فلا يجوز عندنا مع الاختيار (5). وهو يحتمل سبحان الله مرة وإياه مطلق.
(و) يستحب (الدعاء بالمنقول قبل التسبيح) عن أبي جعفر عليه السلام في صحيح زرارة (6) وحسنه. (ورد ركبتيه إلى خلفه وتسوية ظهره) حتى لو صب عليه قطرة ماء لم تزل.
(ومد عنقه موازيا لظهره) لا منكوسا ولا مرفوعا، كل ذلك للأخبار (7).
وفي الفقيه أن أمير المؤمنين عليه السلام سئل ما معنى مد عنقك في الركوع، فقال: تأويله آمنت بالله ولو ضربت عنقي (8).