منهما (1).
وفي الذكرى: وفي النفس من القرطاس شئ، من حيث اشتماله على النورة المستحيلة، إلا أن يكون الغالب جوهر القرطاس، أو نقول: جمود النورة يرد إليها اسم الأرض (2).
قلت: المعروف أن النورة تجعل أولا في مادة القرطاس ثم تغسل حتى لا يبقى فيها شئ منها.
(فإن كان مكتوبا كره) السجود عليه كما في النهاية (3) والمهذب (4) والجامع (5) والنافع (6) والشرائع (7) والاستبصار (8) والتهذيب (9)، لصحيح جميل، عن الصادق عليه السلام أنه كره أن يسجد على قرطاس عليه كتابة (10). وإنما كرهه الشيخ في المبسوط (11) وابنا غمزة (12) وإدريس (13) إذا أبصره وأحسن القراءة. وفي نهاية الإحكام: الأقرب الجواز في الأعمى (14).
وفي التذكرة: في زوال الكراهة عن الأعمى وشبهه إشكال، ينشأ من الاطلاق من غير ذكر علة، ولو سلمت لكن الاعتبار بالضابط وإن خلا عن الحكمة نادرا (15).
(ويجتنب) السجود على (كل موضع فيه اشتباه بالنجس) كما في