لعثمان النوا: وإذا عممته فلا تعممه عمة الأعرابي (1) كما في المبسوط (2).
والمعروف أن (يلف وسط العمامة على رأسه، ويخرج طرفيها من تحت الحنك ويلقيان على صدره) كما في خبر يونس (3) عنهم عليهم السلام: وليلق فضل الأيمن على الأيسر وبالعكس. لتضمنه له. وقال الصادق عليه السلام لعثمان النوا:
خذ العمامة من وسطها، وانشرها على رأسه، ثم ردها إلى خلفه، واطرح طرفيها على صدره. كذا في التهذيب (4)، وأكثر نسخ الكافي (5) فيوافق ذلك، وفي بعض نسخه: واطرح طرفيها على ظهره، ويوافقه قوله عليه السلام في خبر حمران بن أعين: ثم خذوا عمامته فانشروها مثنية على رأسه واطرح طرفيها من خلفه، وابرز جبهته (6). فيمكن التخيير بين الأمرين.
وقال عليه السلام في خبر معاوية بن وهب: ويلقى فضلها على وجهه. كذا في التهذيب (7) لكن في الكافي: على صدره (8). وفي خبر عمار: وليكن طرف العمامة متدليا على جانبه الأيسر قدر شبر يرمى بها على وجهه (9). وفي صحيح ابن سنان:
ويرد فضلها على وجهه. كذا في الكافي (10)، وفي التهذيب: على رجليه (11). ويمكن اتحاد الوجه والصدر، وتأويل الرجلين بجهتهما.
(و) يستحب (نثر الذريرة على الحبرة واللفافة والقميص) كما في