وفي خبر ابن عجلان: ويتشهد، ويذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه (1). وفي خبر آخر له: ويسمعه تلقينه شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وآله، ويذكر له ما يعلم واحدا واحدا (2). وقال الكاظم عليه السلام في خبر علي بن يقطين:
وليتشهد، وليذكر ما يعلم حتى ينتهي إلى صاحبه (3).
وفي أمالي الصدوق عن ابن عباس أنه لما وضعت فاطمة بنت أسد في قبرها زحف النبي صلى الله عليه وآله حتى صار عند رأسها، ثم قال: يا فاطمة إن أتاك منكر ونكير فسألاك من ربك فقولي: الله ربي ومحمد نبيي والإسلام ديني والقرآن كتابي وابني إمامي ووليي (4).
وعن الرضا عليه السلام: ثم تدخل يدك اليمنى تحت منكبه الأيمن وتضع يدك اليسرى على منكبه الأيسر وتحركه تحريكا شديدا وتقول: يا فلان بن فلان الله ربك، ومحمد نبيك، والإسلام دينك، وعلي وليك وإمامك، وتسمي الأئمة واحدا بعد واحد إلى آخرهم عليهم السلام، ثم يعيد عليه التلقين مرة أخرى (5). ونحوه في الفقيه (6) والهداية (7)، وزاد في آخره: أئمتك أئمة هدى أبرار.
وذكر الشيخان (8) والقاضي (9) والمصنف في المنتهى (10) أنه يقول: يا فلان بن فلان، اذكر العهد الذي خرجت عليه من دار الدنيا، شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عليا عليه السلام أمير المؤمنين، والحسن والحسين ويذكر الأئمة إلى آخرهم أئمتك أئمة هدى أبرارا. كذا في المقنعة (11) بالتنكير، والباقون