وسأله عليه السلام سماعة: ما أقول إذا أدخلت الميت منا قبره؟ قال: قل: اللهم هذا عبدك فلان وابن عبدك قد نزل بك وأنت خير منزول به قد احتاج إلى رحمتك، اللهم إنا لا نعلم منه إلا خيرا وأنت أعلم بسريرته ونحن الشهداء بعلانيته، اللهم فجاف الأرض عن جنبيه ولقنه حجته واجعل هذا اليوم خير يوم أتى عليه واجعل هذا القبر خير بيت نزل فيه وصيره إلى خير مما كان فيه ووسع له في مدخله وآنس وحشته واغفر ذنبه ولا تحرمنا أجره ولا تضلنا بعده (1). إلى ما يشبه ذلك في أخبار أخر.
وفي حسن الحلبي عنه عليه السلام: واستغفر له ما استطعت (2). وفي خبر آخر لسماعة عنه عليه السلام: وإذا سويت عليه التراب قلت: اللهم جاف الأرض عن جنبيه وصعد روحه إلى أرواح المؤمنين في عليين وألحقه بالصالحين (3).
وكذا يستحب ذكر الله والاستعاذة وقراءة الفاتحة والتوحيد والمعوذتين وآية الكرسي قبل التلقين، كما في خبر ابن عجلان (4) وفي مضمر ابن عطية (5)، لكن ليس نصا في الكون قبل التلقين، ولا فيه ذكر الله والاستعاذة. ونحوه خبر علي بن يقطين عن الكاظم عليه السلام إلا أن فيه الاستعاذة (6).
وقد يمكن أن يكفي في ذكر الله البسملات في أوائل السور.
وفي خبر آخر لابن عجلان عن الصادق عليه السلام زيادة الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله (7). وفي صحيح زرارة عن الباقر عليه السلام: إذا وضعت الميت في لحده فقل: