وفي المختلف: إن الكل جائز، لوجود التبرك في الجميع (1)، وهو جيد. وحكى في المعتبر قول يجعلها في الكفن (2)، وهو أيضا جيد.
(و) منها: (تلقينه) قبل شرج اللبن، لا نعرف فيه خلافا، وفي الغنية الاجماع عليه (3)، والأخبار به تكاد تبلغ التواتر كما في الذكرى (4).
قال الباقر عليه السلام في صحيح زرارة: واضرب بيدك على منكبه الأيمن ثم قل:
يا فلان قل رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد صلى الله عليه وآله رسولا وبعلي إماما، ويسمي إمام زمانه (5). وفي حسنه: وسم حتى إمام زمانه (6).
وقال الصادق عليه السلام في خبر محفوظ الإسكاف: ويدني فمه إلى سمعه ويقول:
إسمع إفهم ثلاث مرات، الله ربك، ومحمد نبيك، والإسلام دينك، وفلان إمامك، إسمع وافهم، وأعد عليه ثلاث مرات هذا التلقين (7).
وفي خبر أبي بصير: فإذا وضعته في اللحد فضع فمك على أذنه وقل: الله ربك والإسلام دينك ومحمد نبيك والقرآن كتابك وعلي إمامك (8). وفي خبر آخر له:
فضع يدك على أذنه فقل: الله ربك (9)... إلى آخر ما مر.
وفي خبر إسحاق بن عمار: ثم تضع يدك اليسرى على عضده الأيسر وتحركه تحريكا شديدا، ثم تقول: يا فلان بن فلان إذا سئلت فقل: الله ربي ومحمد نبيي والإسلام ديني والقرآن كتابي وعلي إمامي حتى تسوق الأئمة عليهم السلام، ثم تعيد عليه القول، ثم تقول: أفهمت يا فلان (10).