حفرة من حفر النيران. على ما في المصباح (1) ومختصره وظاهر المقنعة (2) والنهاية (3) والمبسوط (4) والمهذب (5) والمنتهى (6) ونهاية الإحكام (7) والتذكرة (8).
وفي الفقيه: أنه يقال عند معاينة القبر (9)، وهو يعم النازل وغيره. ويؤيده أنه أرسله الراوندي في دعواته عن الصادق عليه السلام إذا نظرت إلى القبر (10). وصرح الحلبي بالتعميم فقال: إذا عاين المشيعون القبر فليقولوا ذلك، وزاد في آخره: هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله (11).
وسمع إسحاق بن عمار الصادق عليه السلام يقول: إذا نزلت في قبر فقل: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله (12)، وتقول إذا سللت الميت كما في خبر أبي بصير عن الصادق (13) عليه السلام، أو إذا سله ودلا ه كما في خبر سماعة عنه عليه السلام: بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، اللهم إلى رحمتك لا إلى عذابك. وفي خبر سماعة زيادة: اللهم افسح له في قبره، ولقنه حجته، وثبته بالقول الثابت، وقنا وإياه عذاب القبر (14).
وفي النهاية (15) والمقنعة (16) والمبسوط (17) والمصباح (18) ومختصره والتذكرة (19) والمنتهى (20) ونهاية الإحكام (21): إنه يقول إذا تناوله: بسم الله وبالله