الصادق عليه السلام في خبر عمار: لكل شئ باب وباب القبر مما يلي الرجلين (1).
وقال أبو علي: في المرأة أنه يخرج من عند رأسها لانزالها عرضا وللبعد عن العورة (2)، ويدفعه إطلاق النص.
(و) منها: (إهالة الحاضرين) غير ذي الرحم (التراب) أي صبه في القبر (بظهور الأكف) لمرسل محمد بن الأصبغ عن أبي الحسن عليه السلام: أنه رأى يحثو التراب على القبر بظهر كفيه (3). ودلالته بعد التسليم ضعيفة، لكن الأكثر قطعوا به.
وفي الفقيه (4) والهداية (5) والاقتصاد (6) والسرائر (7) والإصباح (8) والمنتهى (9) استحباب ثلاث حثيات، لأن محمد بن مسلم: رأى أبا جعفر عليه السلام في جنازة رجل من أصحابنا يحثو عليه مما يلي رأسه ثلاثا بكفه (10). وداود بن النعمان: رأى أبا الحسن عليه السلام يحثو عليه التراب ثلاث مرات بيده (11). وفي حسن بن أذينة قال:
رأيت أبا عبد الله عليه السلام يطرح التراب على الميت فيمسكه ساعة في يده ثم يطرحه ولا يزيد على ثلاثة أكف (12). وظاهره الطرح بباطن الكف.
وفي الذكرى: أقله ثلاث حثيات باليدين جميعا، لفعل النبي صلى الله عليه وآله (13).