وقال الراوندي: منه، أي من البهتان الذي أتيته، أي من أجله، و " من " للتعليل، وهذا بعيد وخلاف الظاهر.
قوله: " تمس الأصل "، أي تقطعه، ومنه ماء ممسوس أي يقطع الغلة ويقطع الدابر أي العقب والنسل.
والألية: اليمين. وباحة الدار: وسطها، وكذلك ساحتها، وروى بناحيتك.
قوله: " بعاجل قارعة، وجوامع الاقدار "، من باب إضافة الصفة إلى الموصوف (1) للتأكيد، كقوله تعالى: (وإنه لحق اليقين (2)).