عبد الرحمن بن مهدي: انجعافها أو انخعافها بالخاء المعجمة.
قال أبو عبيد: وليس انخعافها بشيء.
ويشكل من هذا الحديث ثلاثة مواضع: قوله الخامة، الأرزة بفتح الهمزة والراء التي تليها ساكنة على ما رواه، وقوله:
المجذية الميم مضمومة، والجيم ساكنة، وتحت الياء نقطتان.
فأما الأرزة: فذكر أبو عبيدة أنها هي الآرزة على وزن الفاعلة، قال: وهي الثابتة في الأرض، وقد أرزت تأرز، قال أبو عبيد:
والأرزة: غير ما قال أبو عبيدة، إنما هي الأرزة - بتسكين الراء وفتح الهمزة - وهو شجر معروف بالشام، وقد رأيته يقال له الأرز، واحدتها أرزة، وهو الذي يسمى بالعراق الصنوبر. ولا يحمل شيئا "، وإنما الصنوبر ثمر الأرز. وقرأت في كتاب أبي حنيفة الدينوري: الأرز ذكر الصنوبر ولا يحمل شيئا "، وإنما الحمل للأنثى. وقال أبو عمرو: وهي الأرزة مفتوحة الراء من شجر