أبي سلمة (أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدلع لسانه للحسن ابن علي، فإذا رأى الصبي حمرة اللسان بهش إليه). قوله يدلع لسانه الياء مضمومة واللام مكسورة، يقال أدلع لسانه، ودلع لسانه، وبهش إليه: أي نظر إليه وأعجبه، واشتهاه، فتناوله [بسرعة] وأسرع إليه.
وفي حديث آخر يشكل كثيرا " أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان يصلي حتى تزلع قدماه) بالزاي المنقوطة، يقال تزلعت رجله إذا تشققت، والتزلع: الشقاق، وأنشدنا الأخفش: