(أن النبي صلى الله عليه وسلم مر ببئر ذمة)، وهي القليلة الماء التي تذم وقد سمعت من يصحفه فيقول: مر ببئر رومة، وبئر رومة أعذب بئر كانت بالمدينة وأغزرها، ولم تكن ذمة " وإنما البئر الذمة ما تذم لقلة مائها. قال الشاعر:
وقد ضمرت حتى كأن عيونها * ذمام الركايا أنكزتها المواتح ومما صحفوه وهو قريب من هذا لفظا " لا معنى له: ما أخبرنا به أبو حذيفة، حدثنا نصر، عن أبي عبيد قال: سمعت مروان