بفتح التاء وهو خطأ، والصواب: فلا تخفروا الله بضم التاء، أي لا تفسدوا ذمة الله ولا تغدروا بمن هو في ذمته، يقال:
أخفرت بالرجل وأخفرته إذا غدرت به، ويقال خفرت الرجل بلا ألف إذا أجرته وحفظته، ومنه قيل: الخفير، والخفراء، والخفارة، وفي كلام أبي بكر رضي الله عنه أنه ذكر المسلمين فقال: فمن ظلم منهم أحدا " فقد أخفر الله تعالى، ومن صلى الصبح فهو في خفرة الله تعالى. فقوله: فقد أخفر الله أي نقض ذمة الله وعهده، وقال زيد الخيل:
إذا أخفروكم مرة كان ذاكم * جيادا " على فرسانهن العمائم يقول: إذا نقضوا ما بينكم وبينهم من الصلح كان ذلك النقض فرسانا " يغيرون عليكم، والشاهد في قولهم: خفر إذا حفظ، قوله:
من أن يضام خفير ومما يشكل ويصحف قوله صلى الله عليه وسلم للنساء: (علام تعذبن أولادكن بالدغر) الدال مفتوحة تحتها نقطة والغين